سخر مسؤول في النظام من كفارة الصيام المعلنة من قبل وزارة الأوقاف مع بداية شهر الصيام.
وكتب العضو في برلمان النظام ناصر يوسف الناصر على صفحة فيسبوك، متوجها لمفتي النظام وأعضاء مجلس الافتاء في وزارة الأوقاف، طالما أنكم حددتم كفارة الإفطار “فدية طعام مسكين أو فطرة رمضان ” ب3500 ليرة للوجبة الواحدة هذا يعني أن كل أسرة مؤلفة من 4 أشخاص بحاجة 14 ألف ليرة باليوم وحاجتها الشهرية 420 ألف كلفة طعام الشهر الفضيل، بالوقت الذي يبلغ دخل معظم الأسر مابين 50 إلى مئة ألف.
يتابع مخاطبا الأوقاف وباعتباركم حاملة للواء الأخلاق والفضيلة، عليكم أن ترفعوا كتابا رسمياً تاريخياً لوزارة المالية ولمجلس الوزراء ومجلس الشعب كي تبرئ ذمتها تجاه الله والناس وتخبر المعنيين أنه وبعد دراسة قيمة الزكاة، تبين أن كلفة وجبة واحدة يومية 3500 للشخص الواحد، بالتالي الشعب كله بيستاهل أن تدفع له الزكاة لأنه لايستطيع إطعام نفسه أصلا.
وكتب حساب باسم أحمد ساخرا، “يروحوا يدفعوا عنا وزارة الأوقاف زكاة الفطر، أغنى وزارة، بيحملوا عن الموظف دفع زكاة الفطر اصغر اسرة بدها تلت زكاة وباقي الشهر بالدين”
وكان مفتي مدينة دمشق عبدالفتاح البزم، قد حدد قبل يومين من شهر الصوم في بيان على صفحة الأوقاف الرسمية، الأحد الموافق ل 11 من نيسان الجاري، مقدار صدقة الإفطار بمبلغ 3500 بالوقت الذي باتت مظاهر الحرمان والحاجة والكلفة المالية في الشهر الفضيل، الشغل الشاغل للمدنيين ولمحطات الإعلام التي كتبت، واستفاضت العديد من المصادر بتخلي الأسر السورية عن طقوس رمضان المعتادة “زمن الولائم ولى”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع