بدأت المفاوضات بين لجنة عن بلدة كناكر بالغوطة الغربية ولجنة ممثلة عن النظام بمفاوضات للتوصل لاتفاق مصالحة، وسط تشير للتوصل لاتفاق مبدئي لم يعلن بشكل رسمي, في حين مازالت قوات النظام مستمرة بإغلاق الطريق المؤدي إلى البلدة مع وعودها بإعادة فتحه.
عقب اتمام المصالحة في مخيم خان الشيح الذي شمل أيضاً بلدات المقيلبية والكسوة وزاكية, وكذلك مدينة التل, بدأ لجنة ممثلة أهالي بلدة كناكر تبدي استعادتها لقبول المصالحة بشروط مشابه لبلدات الغوطة الغربية, حسب ما نقله ناشطون.
وكانت قوات النظام فرضت حصاراً على بلدة كناكر في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، ومنعت الدخول والخروج منها، كما منعت إدخال أي نوع من المواد الغذائية أو الدوائية أو الوقود إلى البلدة, وأمهلت ثوارها ليوافقوا على شروط المصالحة حتى الخميس الفائت، وهددت بعملية عسكرية واسعة ستستهدف البلدة حال رفضوا تلك الشروط.
وعلى الرغم من خروج أهالي بلدة كناكر عقب ذلك في مظاهرة حاشدة معلنين رفضهم التام لكافة أشكال المصالحة مع النظام والتغيير الديمغرافي, إلا أن قبول باقي مناطق الغوطة الغربية بالمصالحة, دفعت لجنة كناكر لقبول مماثل.
المركز الصحفي السوري