نقلت صفحات موالية للنظام شكوى قدمها أهالي وسكان شارع الرغدان في مدينة بانياس بعد أن تم استملاك أراضي تقدر ب6 دونمات مطلة على البحر من مجلس مدينة بانياس، كونها تخدم المصلحة العامة دون أي اعتراض من أصحابها حينها.
ولكن الشكوى تقدمت بعد أن وضع أصحاب النفوذ والمحسوبين على النظام أياديهم على هذه الأراضي “بطريقه تشبيحية” حسب وصفهم, مع تخاذل مجلس مدينة بانياس وعلى وجه التحديد رئيس مجلس مدينة بانياس “محمد نصار خدام” و رئيس الدائرة الفنية “تيسير حلوم” وبعض أعضاء المكتب التنفيذي.
ونقل المصدر أيضاً أنهم قاموا بتأجير عقارات هذا الشارع ونهب هذه الأراضي واستثمارها بعد أن اقتلعوا أشجار الزيتون والتين التي يتجاوز عمرها الـ50 عام أمام أعين أصحاب الأرض الفقراء الذين ذهبت أراضيهم لصالح المصلحة العامة وتبين عكس ذلك تماما.
وتوجه أصحاب الأرض لشكوى الشهر الماضي لوزير الإدارة المحلية بإزالة المخالفات وإحاله المخطئين إلى القضاء, وطالبوا بالمحاسبة لأنهم أقدموا على التطاول على الأملاك العامة والتفريط بها وإعطائها بهذه الأسعار الزهيدة لأصحاب رؤوس الأموال.
وتعتبر مدينة بانياس من أوائل المدن التي خرجت في الحراك الثوري, ونزحت مئات الأسر السنية من مدينة بانياس الساحلية حينها خوفاً من اندلاع أعمال التطهير الطائفي بعد قيام موالون للنظام بقتل عشرات الأشخاص في القرى المحيطة بمدينتهم على أيدي مقاتلين موالين للنظام, وواصلت قوات النظام منذ ذلك الحين ضغوطاً على أهلها.
المركز الصحفي السوري