توفي مدير مكتب حافظ الأسد سابقا ومكتب رأس النظام الحالي محمد ديب دعبول الملقب “أبو سليم” مساء أمس السبت ٤ أيلول /سبتمبر في أحد مشافي دمشق بعد أشهر من تخلي رأس النظام عن خدماته.
نعت صفحة ” رئاسة الجمهورية العربية السورية” على فيسبوك محمد ديب دعبول مدير المكتب الرئاسي لحافظ الأسد ووريثه بشار اليوم، ونشرت له صورا مع رأس النظام وزوجته، وقالت الصفحة أن دعبول ناهز الـ ٨٦ عاماً. وينحدر من بلدة دير عطية بريف دمشق عام1930.
وقالت الصفحة أن دعبول نال ما يسمى “وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة” عام ٢٠٢١ ، تقديراً لخدماته البارزة في مجال الإدارة والوظيفة العامة لحافظ الأسد، التي بدأت عام ١٩٥٤ وامتدت لأكثر من سبعة عقود.
دخل “دعبول” القصر الرئاسي من أوسع أبوابه، بعدما كان مديرا لمكتب حافظ الأسد، عندما تولى الأخير لفترة أشهر منصب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، بعد انقلابه الذي سماه “الحركة التصحيحة”، في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 1970.
جس حافظ الأسد نبض السوريين عقب انقلاب 1970، فوضع نفسه في منصب رئيس الحكومة ووزير الدفاع، وأتى برأحمد الخطيب كرئيس “صوري”، لمدة لم تزد عن 3 أشهر،، لينصب نفسه في 22 شباط/فبراير 1971 رئيسا لسوريا، ولينقل “دعبول” معه إلى القصر.
دعبول عمل في “رئاسة الحكومة” منذ عهد رئيسها “خالد العظم”، وتحديدا منذ بداية الخمسينات، حينما كان العظم على رأس حكومته الخامسة.
يتهم “أبو سليم” بالفساد واستغلال المنصب للإثراء الفاحش، وبناء امبراطورية مالية له ولأبنائه، بقوة نفوذه وعلاقاته، كما يعرف بأنه من أبرز الوجوه التي آثرت الوقوف في صف الأسرة الحاكمة، وسكتت عن جرائمها الموثقة بحق السوريين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع