تمكنت فرق الدفاع المدني في إدلب، من انتشال جثة مدني قضى تحت ركام منزله، منذ شهور، بفعل غارات جوية روسية استهدفت مدينة أريحا.
وبحسب صفحة أريحا اليوم، عثر ذوي “إبراهيم محمد أبرص” 1980 على جثته بعد 99 يوما من فقدانه إثر الغارات الروسية التي استهدفت الحي الذي يقطنه ” حي الميدان” بتاريخ 1/29 /2020، والتي استهدفت خلاله مشفى الشامي الجراحي، والمنازل المحيطة بثلاثة صواريخ شديدة الانفجار، موقعة عدد من الشهداء والجرحى من أبناء المدينة والمهجرين إليها.
ولم تسفر جهود فريق الدفاع المدني والأهالي بالعثور على جثة إبراهيم لعدة أيام في مكان القصف، أو ضمن مشافي المحرر، لينتقل أهله إلى الحدود التركية، إثر الحملة العسكرية لقوات النظام والسيطرة على عدة قرى وبلدات في محيط أريحا، قبل أن تعود العائلة مجدداً لعملية البحث عنه بعد حالة الهدوء النسبي، عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في محافظة إدلب في 5 من آذار الماضي
وبعد معاناة وعمليات بحث طويلة وجد ذوو إبراهيم الذي يعمل مدرس في مدارس أريحا جثته تحت أطنان من ركام منزله، الذي دمر كبقية المنازل المحيطة بفعل القصف.
المركز الصحفي السوري