قام علماء آثار روس بزيارة استكشافية إلى موقع الرصافة الأثري الواقع في الرقة شرق سوريا، بعد عدة عمليات للتنقيب في منطقة تدمر.
بدأ علماء آثار روس بقيادة “ناتاليا سولوفيفا” في إطار اتفاقيات موقعة مع النظام منذ العام الفائت، عمليات التنقيب والبحث عن الآثار في مناطق حمص وحلب والرقة، وفق ما ذكر موقع “روسيا اليوم” 19نوفمبر/تشرين الثاني، بزيارة إلى موقع الرصافة الأثري في محافظة الرقة شرق سوريا، بمساعدة القوات الروسية المتواجدة هناك ضمن سلسلة التنقيب التي بدأت من تدمر التاريخية وصولا إلى الرصافة.
وقالت “سولوفيفا” أن الزيارة البحثية هي الأولى من 11 عام، وهي لحظة تاريخية بالنسبة لها، وقالت أن فريقها نظر إلى معبد تتراكونشي المسيحي، والاقتراب من مبنى من الحجر الجيري الشبيه بالرخام، نتيجة توخي الحيطة والحذر في المنطقة خوفاً من وجود ألغام مزروعة.
كما علقت “سولوفيفا” : حتى بعد 1500 عام لا تزال قلعة الرصافة مذهلة من حيث الحجم تحت حكم الإمبراطور البيزنطي جستنيان، كانت المدينة محاطة بجدار يبلغ ارتفاعه 12 مترا، وتم بناء أبراج مراقبة قوية كل 30 مترا. كانت الرصافة تعتبر أحد مراكز النفوذ في الشرق الأوسط”.
وتسعى روسيا إلى الاستحواذ على قطاع الآثار والتنقيب عنها، بعد أن وضعت يدها على جميع المرافق الحيوية و الثروات في سوريا، وبحسب موقع “عين الفرات” أن القوات الروسية أنشأت مستودعات لتخزين الآثار في مطار تدمر العسكري، لنقلها فيما بعد إلى قاعدة “حميميم” الروسية على الساحل السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع