قال الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” مساء أمس الجمعة، إن إدارته ستعمل على إقامة “مناطق آمنة” لمساعدة المدنيين المحاصرين, بعد طلبات تركية لإقامتها في مناطق سيطرة درع الفرات شمالي سوريا.
ونقلت رويتزر عن ترامب الذي سيتسلم الرئاسة الأمريكية في 20 من الشهر الجاري، “سنحاول أن نصلح ذلك وسنحاول مساعدة الناس وسنعمل على إقامة مناطق آمنة وسنجعل دول الخليج تدفع أموالاً من أجل إقامة مناطق آمنة.”
وجاء هذا في حديث للرئيس ترامب عن آخر المستجدات في مدينة حلب، بعد توقف إخلاء المدنيين من مدينة حلب الجمعة بعد أشهر من القصف المتواصل من قوات النظام.
فيما تحدثت وسائل إعلامية تركية في الفترة الأخيرة عن تطبيق نموذج المنطقة الآمنة على مساحة 5 آلاف كيلومتر مربع على امتداد حدودها في القطاع الطولي جرابلس – أعزاز بعمق 45 كيلومترا داخل الأراضي السورية.
غير أن إدارة الرئيس أوباما رفضت ذلك, وجدد أوباما رفض الفكرة في حديث منفصل عن حديث ترامب أمس الجمعة وقال، الفكرة تمثل تحدياً مستمراً ويتطلب قوات برية وهو أمر من غير المرجح أن يوافق عليه النظام السوري وحلفاؤها في موسكو وطهران.
ويشار إلى أن تركيا تعمل مع روسيا بشكل أساسي على هذا المقترح وتم عرضه أيضاً على الأمم المتحدة وعلى التحالف الدولي.
المركز الصحفي السوري_رويترز