حذرت مؤسسات إغاثة في مدينة حلب من كارثة صحية بعد توقف سبعة مستشفيات عن العمل بسبب الغارات الروسية والسورية المستمرة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في المدينة.
وحسب “الجزيرة” استهدفت طائرات النظام بشكل كامل سبعة مستشفيات في مدينة حلب، إضافة إلى بنك للدم داخل المدينة، كما استهدف القصف عددا من المراكز الطبية الميدانية في مدن وبلدات بأرياف حلب.
وأعلنت “مديرية صحة حلب الحرة” التابعة للمعارضة السورية أن المستشفيات التي خرجت عن الخدمة هي “البيان”، و”الدقاق الجراحي”، و”الحكيم”، و”السيدة الزهراء”، و”بنك الدم المركزي”، مشيرة إلى أن “توقفها يجعل الكادر الطبي المتبقي في المدينة عاجزا تماما عن إيجاد الحلول لما يجري من سفك للدماء، والقيام بواجبها تجاه الجرحى، وهو ما يؤدي إلى وفاتهم”.
وأوضح البيان أن استهداف المستشفيات يتزامن مع استمرار القصف العنيف والهمجي، وعدم القدرة على إخراج أي جريح أو إدخال أي دواء إلى المدينة المنكوبة، جراء الحصار المفروض عليها.
هذا وتتعرض مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب لقصف يومي ومتواصل، تنفذه مقاتلات روسية ومروحيات تابعة للنظام منذ 17 يوم، خلّفت مئات القتلى والجرحى.
المركز الصحفي السوري