أقدم شابٌ اليوم الخميس 4 شباط/فبراير،على قتل قريبه في السويداء جرّاء خلافٍ قديمٍ بينهما، في جريمةٍ هي الثانية للقاتل بعد قتله منذ سنةٍ اثنين من أبناء أخ المقتول اليوم.
شاهد… قصة أملاك ليلى التي عرفت بموت زوجها المعتقل من خلال صورة
ذكرت شبكة أخبارٍ محليةٌ، أنّ شاباً يُدعى”فهد غانم” أطلق النار على قريبه “نبيل غانم” 65 عاماً من قرية مفعلة، فأرداه قتيلاً أمام النّاس في سوق القمح بمدينة السويداء جنوبي البلاد.
وكان القاتل قد قتل قبل سنةٍ، الشقيقين “منيار ومهاب سمير غانم” أبناء أخ “نبيل” بعد أن أطلق عليهما النار إثر خلاف نشب بينهم في محلٍّ تجاريّ تعود ملكيته للقاتل الذي رفض أن يبيعهما أيّاً من محاله في القرية.
يعود سبب ذلك، إلى خلافٍ قديمٍ بين الشخصين، بحسب رواية أهالي المنطقة الذين أكّدوا أنّ الجاني أثار الرعب بتهديد من كان موجوداً في موقع الحادثة، حتى جاءت سيارة استقلّها وغادر مكان الجريمة.
وقعت الحادثة في ظلّ غيابٍ كاملٍ للدولة مّا أثار موجة غضبٍ شعبيٍّ بين روّاد مواقع التّواصل الاجتماعي، فيقول حساب باسم طارق شجاع معلقاً “والله طول ما الدولة حاطة اجر على اجر وعم تتفرج، فعلى الدنيا السلام”
وتقول لورين عزّام “سرق ونهب واحتيال وتزوير الواحد صابر ومتحمل اما انو قتل هيك بدم بارد كأنك عايش بغابة الوحوش او بشي مقاطعه.. الله يرحم ايامك ياسويدا ماتت النخوة من قلوب الناس ..الله يرحمو ويصبر اهلو”
فيما تتساءل سناء صافي “ياجماعة وين الدولة والامن يعني الدنيا سايبة هذا الارهاب بحد ذاته!!”
الجدير ذكره أنّ النظام يتحمل كامل المسؤولية عن غياب الأمن لتعمده إثارة الفوضى بزرع الخلافات بين أفراد الشعب وتغاضيه عن الجرائم والخلافات ليُبقي الشعب ضعيفاً جاثياً تحت سطوته.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع