استقبل وزراء أردنيون وفدا تابعا لحكومة النظام السوري عقب إعلانه فتح معبر جابر الحدودي مع النظام بعد إغلاقه بين البلدين منذ آب/أغسطس الفائت.
بدأت في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الاثنين، 27 أيلول/سيبتمبر، اجتماعات وزارية أردنية مع وفد من حكومة النظام. وقال وزير النقل الأردني المهندس وجيه عزايزة إن المباحثات الأردنية-“السورية” ستشمل قضايا النقل وفي مقدمتها تحديات الشحن وتوقف الشركة الأردنية السورية للنقل البري.
وأوضح العزايزة لوكالة الأنباء الأردنية “بترا” اليوم، أن الاجتماع سيركز على عودة نظام الشحن بنظام” من الباب للباب” بدلا من النقل التبادلي. وأن مشاكل الشركة ستكون على طاولة البحث بعد توقفها لأعوام، إضافة للحديث عن الرسوم المفروضة على الشاحنات على الحدود لحل مشكلتها.
وكانت وزارة الداخلية الأردنية قد أعلنت اليوم عن فتح معبر نصيب الحدودي مع النظام أمام حركة النقل والشحن والمسافرين، حيث ينقل المعبر البضائع السورية واللبنانية والتركية إلى الأردن ودول الخليج، ويجني الأردن سنويا من هذه الحركة نصف مليار دولار.
يذكر أن صحيفة الغارديان البريطانية أصدرت أمس تقريرا جاء فيه أن ملك الأردن عبد الله طلب من الكونغرس إشراك الأسد بما سماه ” إعادة توحيد سوريا”، مع كل من مسؤولي استخبارات دول عربية أخرى كقطر والسعودية والإمارات التقوا مع مسؤولي مخابرات النظام خلال السنة الفائتة، وفقا للغارديان.
هذه الزيارة الثانية لوفد من نظام الأسد يزور الأردن بعد زيارة وزير الدفاع في حكومة النظام العماد علي أيوب منذ أسبوع مضى، خلال الـ10 سنوات الفائتة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع