أفرجت قوات النظام السوري أوّل أمس الثلاثاء 18 أيار/مايو، عن رجل أعمال تركي قضى عشر سنوات في سجون النظام بلا سبب.
تداول ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي صوراً لرجل الأعمال التركي “وقاص أورهان” الذي قضى عشر سنوات في سجون نظام الأسد ظلماً وبلا أي تهمة واضحة.
بعد عشر سنوات من السجن, أفرجت قوات النظام عن وقاص ليعود إلى أسرته وذويه في العاصمة التركية أنقرة، في حالة من الدهشة الممزوجة بالفرح.
أكّد “أورهان” في مقطع مصور تداوله الناشطون أنّه تعرض خلال عشر سنوات من السجن لشتى أنواع الضغط الجسدي والنفسي، مشيراً إلى أنّه فقد أكثر من 35 كيلوغراماً من وزنه خلال تلك الفترة التي قضاها في السجن.
تداول العديد من الناشطين السورية قضية “أورهان” لإظهار قسوة نظام الأسد على سوريا والسوريين كالناشط “أحمد حمو” الذي أعاد نشر صورة “أورهان” وأرفقها قائلاً: “المواطن التركي “وقاص أورهان” ذهب إلى سوريا للتجارة، فاعتقلته قوات النظام وتعرّض للاضطهاد الوحشي في السجن لمدة 10 سنوات, فهل تفهمون الآن وهل رأيتم أي نوع من آلات القسوة يستخدمها هذا النظام!!!!”.
الجدير ذكره أنّ “أورهان” يمتلك شركة تنشيط في قطاع التدفئة، وذهب إلى سوريا بغية التجارة، ليتم احتجازه ووضعه في سجن مدينة “حلب” بتهم واهية لا أساس لها من الصحّة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع