توصلت حكومة النظام أن لا زيادة على الراتب في هذه المرحلة بعد سلسلة وعود من مسؤولي النظام وعلى رأسهم عماد خميس بزيادة الأجور على الراتب .
وكشفت صفحة صاحبة الجلالة أن الزيادة المتوقعة على الراتب بعد سلسلة مداولات من اللجان المختصة انتهت بقرار الحكومة النهائي بصعوبة زيادة الراتب في هذه المرحلة لجملة أسباب.
أول هذه الأسباب, أن الواردات التي تأتي إلى خزينة الحكومة من القطاعات الإنتاجية لم تصل إلى المستوى المطلوب خصوصاً أن الكثير منها مازال معطل ودون الاستثمار كي تسهم في زيادة الميزانية، الأمر الآخر عودة بعض المناطق إلى سيطرة النظام في الفترة الأخيرة يتطلب إعادة الخدمات إلى تلك المناطق بسبب الدمار والخراب الذي حل بها بسبب القصف والذي يحتاج إلى ميزانية كبيرة لعودتها والتي تعتبر بنظر المسؤولين ذات أهمية أكثر من زيادة الراتب إلى شريحة معينة.
إضافةً إلى أن الحكومة بصدد دراسة منح راتب إضافي للعاملين في المؤسسات الحكومية قبل عيد الفطر كي يساهم بتخفيف الأعباء على المواطنين بسبب الارتفاع الكبير في أسعار المواد.
هذا وكانت وسائل إعلام موالية, نقلت عن رئيس الحكومة عماد خميس قبل عدة أيام, أن يومين فقط تفصل عن قرار زيادة على رواتب العسكريين كمرحلة أولى, قبل أن تعيد حساباتها وتعلن وقف الخطوة.
المركز الصحفي السوري