لم تكد تمضي ساعات على التهديدات الأمريكية التي أطلقها البيت الأبيض مساء أمس بالتوقف عن استخدام البراميل المتفجرة حتى عاودت طائرات النظام المروحية اليوم الثلاثاء استهداف مناطق من ريف حماه الشمالي بقصف بتلك الأسلحة .
وأفاد ناشطون عن قيام الطائرات المروحية بقصف كلاً من طيبة الإمام وصوران وتل بزام بريف حماه الشمالي بالبراميل المتفجرة في الوقت الذي لم تعرفه فيه بعد حصيلة تلك الغارات.
فيما تعرضت مدينة كفرزيتا لغارات جوية من الطيران الروسي بالقنابل العنقودية أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال.
كما شن الطيران الروسي غارات مماثلة استهدفت مدن حلفايا وصوران وطيبة الإمام “وقريتي لحايا وحصرايا بريف حماه الشمالي.
تأتي هذه الغارات بالتزامن مع ضغوط من 13 دولة مجتمعة في توسكانا الإيطالية تحظى فيها موسكو للتخلي عن الأسد على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي قال فيها وزير الخارجية أن حكم آل الأسد في سوريا اقترب من النهاية.
وأشار تيلرسون أن تعاون روسيا مع نظام الأسد وإيران أمر لايخدم المصلحة الأمريكية ويجب عليها أن تتعاون واشنطن حيال الأزمة السورية، وفي ختام أعمال القمة رأت الدول السبع أنه لايوجد حل سياسي في سوريا طالما أن الأسد موجود في السلطة مشيرة إلى أنه لايمكن أن يكون جزءاً من مستقبل سوريا.
الجدير بالذكر أن مستشار الأمن القومي هيربرت ماكماستر والمتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر أطلقا تحذيرات يوم أمس للنظام السوري إذا قصف طفلا بالغاز وأسقطت براميل متفجرة على المدنيين سيكون هناك تداعيات خطرة من الرئيس ترامب .
المركز الصحفي السوري