أصدر المجلس العسكري في دمشق وريفها بياناً مصوراً، دعا فيه الفصائل الثورية في دمشق وريفها لتوحد في جسم واحد ضمن راية وهدف مشترك.
كما طالب البيان بعدم الانتظار من الأطراف المعنية بحل لصالح الشعب, “حلول واهية لا هدف لها سوى إطالة أمد الحرب وتسليم البلد إلى غزاة ومحتلين جدد, ونطالب الشعب السوري بالعودة إلى طريق الصواب كما ولدت الثورة عفوية، بعيدة عن الارتهان لقرارات تصب ضد مصلحة الشعب”.
وأضاف البيان: “فقد أصبحتم الآن مطالبين باتخاذ القرار الصحيح من خلال توحيد القوى في جسم واحد، يحمل راية واحدة وهدفًا واحدًا ينهي مأساتنا ويقضي على غطرسة الدول والأنظمة الإرهابية، التي باتت تقتل شعبنا وتدمر بلدنا نيابة عن نظام انتهى وبات من الماضي”, في إشارة لروسيا والمليشيات الإيرانية واللبنانية الشيعية.
وجاء هذا البيان بعد حملة عسكرية كبيرة شنتها قوات النظام على مختلف المناطق بريف دمشق المحيط بالعاصمة, متزامناً مع قصف مكثف من الطيران والمدافع والراجمات خلفت شهداء وجرحى, في الوقت الذي يسعى النظام لعمليات تهجير قسري على هذه المناطق، بعد إجبارها على الرضوخ تحت شدة القصف.
المركز الصحفي السوري