تناقلت الصفحات الموالية للنظام عن دخول وفد من جانب النظام إلى مدينة جيرود بمنطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق للقاء وفد من أهالي جيرود للاتفاق على عملية إجلاء كما حدث في باقي مناطق التسوية الأخرى.
بعد إعلان الصفحات الموالية للنظام عن إحكام قوات النظام والميليشيات الإيرانية حصارها على كل من “جيرود والرحيبة والناصرية وجبل الأفاعي وزبيدة بالقلمون الشرقي”، أشارت إلى أن وفداً من النظام قد التقى أهالي ووجهاء المناطق المذكورة لبحث عملية تسوية جديدة في المنطقة لإجلاء مقاتلي الجيش الحر وعائلاتهم وكل من لا يرغب بالتسوية, إلى الشمال السوري كما حدث في المناطق التي خضعت لعمليات تسوية سابقة.
يأتي هذا التقدم في المنطقة لقواته بعد سلسلة الانسحابات السريعة التي قام بها تنظيم الدولة في البادية السورية ومكنت النظام والميليشيات الإيرانية من التوغل في المنطقة والسيطرة على مناجم خنيفيس ومنطقتي البصيري والصوانة؛ ما أدى إلى فرض حصار على المنطقة الممتدة من جيرود إلى منطقة المحسا في البادية السورية.
الجدير ذكره أن الفصائل العسكرية للثوار قد أطلقت عدة معارك سابقاً ضد تنظيم الدولة في البادية السورية مكنتها من السيطرة على مساحات واسعة بهدف ربط الجنوب السوري عبر البادية السورية بالقلمون الشرقي والغوطة الشرقية وريفي حمص وحماه الشرقيين.
المركز الصحفي السوري