منعت المملكة العربية السعودية وقطر الانتخابات الرئاسية المعلنة في سفارات النظام في دول العالم مع انطلاقتها على غرار تركيا وألمانيا.
ونقلت وسائل إعلام محلية الخميس 20 أيار /مايو، عن نائب وزير خارجية النظام أيمن سوسيان منع المملكة العربية السعودية و قطر إقامة صناديق الاقتراع وفتح الأبواب لإجراء الانتخابات التي انطلقت صبيحة اليوم، بعدد من سفارات الدول تخللها مشاهد الإقبال الضعيف على الاقتراع في أبو ظبي، سلطنة عمان، بيروت، سيدني، وقنصلية النظام في مدينة ملبورن الأسترالية.
وبحسب إذاعة شام إف إم في خبرها، تم فتح صناديق الاقتراع للانتخاب في استراليا، الصين، ماليزيا، اليابان، إيران، لبنان، إندونيسيا، باكستان، سلطنة عمان، أرمينيا.
ونقل المصدر عن سفيري النظام في لبنان علي عبدالكريم علي وسلطنة عمان بسام الخطيب، والقائم بأعمال سفارة النظام في أبو ظبي غسان عباس تقديم السلطات في البلدان الثلاثة التسهيلات لإجراء الانتخابات.
وبثت وكالة سانا مشاهد فتح مراكز الانتخاب للاقتراع في سفارات النظام في الجزائر وروسيا و أرمينيا.
وطالب سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، السوريين الذين يقيمون في لبنان وسيشاركون بانتخاب رأس النظام بمغادرة الأراضي اللبنانية، واصفا الانتخابات بالمهزلة والمأساة التي يعيشها أكثر من 13 مليون سوري بسبب الحرب ونهج القوة والإقصاء من قبل نظام الأسد، مشيراً أن تعريف النازح واضح ومتعارف عليه دوليا وهو الشخص الذي ترك بلاده لقوة قاهرة وأخطار أمنية، وطالب جعجع ميشيل عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بإصدار قوائم اسمية للمشاركين بعملية الاقتراع والطلب منهم مغادرة لبنان فورا.
وباعتراف النظام منعت كل من ألمانيا وتركيا إقامة صناديق انتخاب على أراضيها، ونشرت سفارة النظام في برلين على موقعها الإلكتروني الأربعاء، بيانا ذكرت فيه أن السوريين في ألمانيا لن يتمكنوا من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة بسبب معارضة السلطات الألمانية.
الجدير بالذكر أن الانتخابات المقررة تستثني أكثر من 13 مليون سوري في مناطق المعارضة ودول الجوار والشتات في العالم، لتمنع السوريين من الإدلاء بأصواتهم بسبب معارضة بقاء الأسد على رأس السلطة، ورفض دول العالم لشرعية الانتخابات التي تتقاطع مع مستقبل سورية في ظل حكم آل الأسد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع