تم تنفيذ المرحلة الأولى أمس الجمعة، من اتفاق قضى بإخراج الثوار والمدنيين من مدينة داريا الواقعة بالغوطة الغربية والمحاصرة منذ أربع سنوات٬ وسط شبهات لدى ناشطين من أن يكون ضغط النظام على المدنيين لإخلائها٬ مقدمة لتغيير ديموغرافي قرب العاصمة دمشق.
وقال ناشطون، إن أعداداً كبيرة من العائلات العراقية وصلت أمس الجمعة إلى العاصمة دمشق، وتم نقل تلك العائلات عبر حافلات النقل الداخلي إلى مراكز إيواء لتأمين مساكن لهم، حيث تم التأكد من تواجد عدد من تلك العائلات بالقرب من مدينة داريا، وشوهد عدد كبير من عناصر لواء أبو الفضل العباس وحركة النجباء وحزب الله العراقي يتجولون في شوارع مدينة داريا بعيد خروج المدنيين منها, إلا أن هذه العائلات لم تدخل المدينة بعد.
وتم التوصل إلى اتفاق بين النظام وفصائل الثوار في داريا الخميس، يقضي بخروج 700 مقاتل إلى إدلب٬ الواقعة تحت سيطرة الثوار٬ وإجلاء 4000 من الرجال والنساء مع عائلاتهم من المدينة، بدءا من يوم أمس الجمعة٬ ووصلت أول دفعة إلى قلعة المضيق شمالاً بانتظار إجلائهم إلى مناطق بمحافظة إدلب.
المركز الصحفي السوري