أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الاثنين أن المجتمع الدولي سيجر أذيال الخزي والعار إن لم يفعل شيئا لإنهاء الأزمة الإنسانية المستمرة في مدينة حلب.
وجاء هذا في مؤتمر قال هولاند فيه للصحفيين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي “ماتيو رينتسي” نعرف أن هناك صراعات لم تحل، وأنا أفكر فيما يحدث في سوريا وبالأزمة في حلب.. هذه كارثة إنسانية ستجلب العار يوما ما للمجتمع الدولي إذا لم يفعل شيئا”.
كما حذر بان كي مون قبل عدة أيام من كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في حلب، وحض روسيا والولايات المتحدة على التوصل سريعاً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المدينة ومناطق أخرى في سوريا، مشيراً أن طرفي الصراع في حلب فشلا في حماية المدنيين فيها.
في الوقت يكثف الطيران الروسي, والمروحي التابع للنظام قصفه على أحياء حلب ومناطق في ريفها, وأوقعا في الفترة الأخيرة مئات الشهداء من المدنيين في مجازر عديدة, وما زاد من معانتها الحصار الأخير الذي أطبقه النظام وحلفائه على المدينة واستهدافه طريق الامداد بحي الراموسة بعد كسره, في حين أعلنت الأمم المتحدة حينها أن عاجزة عن إيصال المساعدات إلى هذه الأحياء.
وعلى الرغم من ذلك إلا أن المجتمع الدولي لم يشهد حتى الأن أي تحرك جدي لإنقاذ المحاصرين, ويقيم نحو 300 ألف شخص في أحياء حلب الشرقية التي يسيطر عليها الثوار، بينما يعيش 1.5 مليون بالأحياء الغربية التي توجد تحت سيطرة النظام.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قد دعت في وقت سابق إلى اتخاذ إجراء عاجل لمساعدة أكثر من مئة ألف طفل محاصرين بالمدينة.
المركز الصحفي السوري