دخلت, فجر اليوم الأربعاء, قافلة جديدة من المساعدات الأممية إلى منطقة الغوطة الشرقية لتحمل معها الغذاء والدواء بعد تأجيل غير مبرر لمدة شهرين متتاليين.
بعد مرور 9 أشهر على آخر قافلة مساعدات غذائية لا تكفي ربع الاحتياج السكاني في الغوطة الشرقية دخلت, فجر اليوم الأربعاء, قافلة جديدة من المساعدات الأممية تضم قرابة 50 شاحنة إلى الغوطة الشرقية لتوزيعها على المحاصرين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
يأتي ذلك وسط حالة من التوتر الداخلي بين فصائل الغوطة الشرقية؛ نظراً للخلاف القائم بين الفصائل التي فرضت حالة من حظر التجوال للمدنيين المحاصرين, فضلا ًعن استشهاد عدة مدنيين بسبب المعارك الدائرة في المنطقة.
وقد دخلت مدن وبلدات الغوطة الشرقية في حالة من الحصار الكامل بعد إغلاق جميع المعابر التجارية والأنفاق التي كانت مصدرا ًلدخول المواد الغذائية من مناطق النظام إلى مناطق سيطرة الثوار؛ ما دفع ببعض المجالس المحلية لشراء المواد الغذائية ووضعها ضمن صالات تابعة لها لبيعها بهامش ربحي بسيط منعا ًللاحتكار من قبل التجار.
يذكر أن مجلس محافظة دمشق قد دعا, أمس الثلاثاء, خلال تجهز القافلة الغذائية للدخول إلى إنهاء الاقتتال والحالة الفصائلية والتوحد في جسم عسكري يستثنى منه جميع من تلطخت أيديهم بدماء أهالي الغوطة ومواجهة النظام الذي يستغل حالة الاقتتال لمهاجمة الثوار في الأحياء الشرقية لدمشق.
المركز الصحفي السوري