انتحرت امرأة الثلاثاء 30 آذار /مارس، على طابور الصراف في معقل سيطرة النظام في مدينة مصياف.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
بحسب صفحة إعلام محليّةٌ، أقدمت امرأة مواليد 1963 ” أ،ر” على الانتحار عن طريق إلقاء نفسها من بناء مرتفع على العظم في الحي الشرقي في المدينة، بسبب انتظارها لوقت طويل على طابور الصراف الوحيد لقبض الراتب.
وبحسب مدير منطقة مصياف بريف حماة الغربي، بدأت قوات النظام فتح تحقيق في الحادثة مبينا هناك عدة فرضيات من بينها لجوء المرأة المتقاعدة للانتحار، بعد أن تم مشاهدتها تدخن سيجارة على سطح مبنى الصراف التجاري الذي يقع أسفل سنتر الشيخ الذي يتكفل بتغذيته بالكهرباء، بسبب تأخر قبض الراتب.
يُذكر أن المرأة التي أقدمت على الانتحار هي أم لقتيل في قوات النظام من قرية عنبورة في ريف مصياف.
وحمّل رواد مواقع التواصل الاجتماعي النظام مسؤولية الحادثة، بسبب إهمال إعادة صيانة وتأهيل بقية الصرافات فهي منذ سنوات خارج الخدمة.
وكتب حساب باسم نهلة “الله يرحمها وعطول بيعملو بالصرافات هيك الواحد بيضل كل اليوم ليقبض”، وكتب غازي” الله يرحمها ارتاحت من الصراف،،، الكهرباء مقطوعة،، الصراف خارج الخدمة،، لايوجد نقود،، معاناة يومية.
وسبق في تشرين الثاني 2020 أن ألزمت محافظة حماة أهالي بلدة سلحب بريف المنطقة، ببناء غرفة صراف على نفقتهم لافتتاح مركز وفرع صرافة تابع للمصرف العقاري في حماة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع