استقال عدد من المسؤولين في الاتحاد الرياضي لكرة القدم التابع للنظام السوري بعد الهزيمة الصادمة أمام المنتخب اللبناني أمس بثلاثية، وسط غضب على لاعبي المنتخب.
نقلت جريدة الوطن اليوم 13 من تشرين الأول، أن ستة أعضاء من اتحاد كرة القدم تقدموا باستقالاتهم الشفهية إلى اتحاد كرة القدم، وبانتظار وصول الأمين العام من الأردن لتقديمها بشكل رسمي حسب ما أفادها أحد أعضاء الاتحاد المستقيلين الذي فضل عدم ذكر اسمه لها.
وقالت الجريدة أن هذه الاستقالات جاءت بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها منتخب النظام أمام لبنان في التصفيات الآسيوية 2/3 وتلاشي آماله بالتأهل إلى مونديال قطر.
فيما قالت إن مصادر مقربة من اتحاد كرة القدم عزت أسباب الاستقالة لأكثر من أمر، منها الصراع الدائر داخل اتحاد كرة القدم وتفرد رئيس الاتحاد بالقرارات المهمة والمؤثرة.
بالتوازي حاولت “الوطن” ، حسب قولها، الاتصال ببعض أعضاء الاتحاد أو الموظفين إلا أن الهواتف كانت مقفلة والاتحاد مقفر.
وشهدت الأجواء بعد المباراة حالة غضب وصلت لتعدي مدافع المنتخب عمرو ميداني على الجمهور المشجع بضربه بكرة قدم لكنها لم تصبه، بعد الانتقادات التي طالته وبقية اللاعبين بسبب الأداء السيء لهم في المباراة، خاصة حارس المرمى إبراهيم عالمة والميداني.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع