بدأت شركة ” “STNG Logesticالروسية، بعمليات الصيانة لمناجم الفوسفات في الشرقية وخنيفيس بريف حمص الشرقي وسط سوريا بعد المماطلة من الجانب الإيراني من منح فرصة الاستثمار لها مطلع العام الجاري.
نشرت المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية التابعة للنظام على موقعها الرسمي بدء شركة “”STNG Logestic الروسية مطلع حزيران الجاري لعمليات الصيانة والتأهيل لمنشآت الفوسفات بمناجم خنيفيس والشرقية بريف حمص الشرقي للبدء باستثمارها.
يأتي ذلك بعد تخلّف الجانب الإيراني عن تنفيذه للعقد باستثمار مناجم خنيفيس الموقع مطلع العام الجاري في ظل زيارة حكومة النظام إلى طهران.
وحسب ما نشره الموقع فإن رأس النظام قد صادق على العقود في الـ23 من نيسان الجاري مع الشركة الروسية التابعة لـ”ستروي ترانس غاز”، العائدة بقيمة 31% منها للملياردير الروسي “غينادي تيموشينكو”، مضيفة إلى أن التصدير سيتم عبر مرفأ “سلعاتا” اللبناني بعد نقله وحمايته من قبل الشركة المستثمرة.
تعتبر سوريا الخامسة عالمياً بإنتاج الفوسفات بكمية تبلغ 3.5 مليون طن سنوياً قبيل عام 2011 يوجه 3 مليون طن منه للتصدير ونصف مليون طن لمعامل الأسمدة وقد توقفت مناجم الفوسفات عن العمل في أيار عام 2015 بعد سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة لتعلن قوات النظام استعادتها في آذار الماضي.
يشار إلى أن حكومة النظام قد وقعت عدة عقود مع الجانب الإيراني مطلع العام الجاري منها استثمار الفوسفات وإعادة الإعمار والمشغل الخلوي الثالث إلاّ أن الجانب الإيراني لم يلتزم بأي من هذه العقود ما دفع النظام للجوء إلى الجانب الروسي لتأمين القطع الأجنبي.
المركز الصحفي السوري
انب الإيراني من منح فرصة الاستثمار لها مطلع العام الجاري.
نشرت المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية التابعة للنظام على موقعها الرسمي بدء شركة “”STNG Logestic الروسية مطلع حزيران الجاري لعمليات الصيانة والتأهيل لمنشآت الفوسفات بمناجم خنيفيس والشرقية بريف حمص الشرقي للبدء باستثمارها.
يأتي ذلك بعد تخلّف الجانب الإيراني عن تنفيذه للعقد باستثمار مناجم خنيفيس الموقع مطلع العام الجاري في ظل زيارة حكومة النظام إلى طهران.
وحسب ما نشره الموقع فإن رأس النظام قد صادق على العقود في الـ23 من نيسان الجاري مع الشركة الروسية التابعة لـ”ستروي ترانس غاز”، العائدة بقيمة 31% منها للملياردير الروسي “غينادي تيموشينكو”، مضيفة إلى أن التصدير سيتم عبر مرفأ “سلعاتا” اللبناني بعد نقله وحمايته من قبل الشركة المستثمرة.
تعتبر سوريا الخامسة عالمياً بإنتاج الفوسفات بكمية تبلغ 3.5 مليون طن سنوياً قبيل عام 2011 يوجه 3 مليون طن منه للتصدير ونصف مليون طن لمعامل الأسمدة وقد توقفت مناجم الفوسفات عن العمل في أيار عام 2015 بعد سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة لتعلن قوات النظام استعادتها في آذار الماضي.
يشار إلى أن حكومة النظام قد وقعت عدة عقود مع الجانب الإيراني مطلع العام الجاري منها استثمار الفوسفات وإعادة الإعمار والمشغل الخلوي الثالث إلاّ أن الجانب الإيراني لم يلتزم بأي من هذه العقود ما دفع النظام للجوء إلى الجانب الروسي لتأمين القطع الأجنبي.
المركز الصحفي السوري