خفضت حكومة النظام مخصصات البنزين في المحافظات السورية، بعد أيام من إعلان تخفيض مخصصات المازوت، في معاناة يعيشها المدنيين رغم رفع تسعيرة المحروقات قبل أسابيع.
شاهد كيف يكون الأخ سبب مآسي أخوته ويسلب أملاكهم!!
نقلت وسائل الإعلام المحلية اليوم الجمعة، عن لسان عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة ريف دمشق”ميشيل كراز”، تخفيض وزارة النفط والثروة المعدنية مخصصات البنزين في المحافظات إلى النصف، و ذلك بعد 3 أيام من إعلان صحيفة الوطن عن مصدر لم تسمه في وزارة النفط والثروة المعدنية تخفيض الأخيرة مخصصات المازوت 20 % في كل محافظة.
يأتي ذلك في وقت تصدرت مشاهد طوابير المدنيين كل موقف مكيروباص في مراكز المدن، بخاصة دمشق “شارع الثورة ,جسر الرئيس, البرامكة,
أوتستراد المزة,الآداب”, تعج بالمدنيين وهم ينتظرون الحصول على ركن في وسيلة النقل حتى لو واقفاً.
وفي مدينة اللاذقية لم يكن حال أهلها بأفضل بعد أن انتشرت طوابير من الناس تحمل أوعية منزلية، على محطات الوقود في الأحياء، تدل على تفاقم أزمة توزيع مخصصات التدفئة بعد أسابيع من دخول البرد، دون حل لمشكلة نقص مخصصات التدفئة.
واعتمد الأهالي على أوعية ذات السعة القليلة التي تتراوح بحدود ليترين الى 4 ليترات، مستغنين عن عبوات ذات سعة 20 ليتر لعجزهم عن شرائها وتحمل كلفة شراء كمية المازوت.
يُذكر أنه بزعم الحفاظ على المادة ومنع عمليات التهريب وتوفير احتياجات الصناعيين، رفعت حكومة النظام في نهاية شهر تشرين الأول الماضي أسعار المحروقات, ونص القرار على رفع سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري الحر إلى 650ليرة سورية، وليتر البنزين 95 أوكتان إلى 1050 ليرة.
المركز الصحفي السوري