وجه وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس” رسالة تحذيرية إلى النظام السوري بخصوص التوترات الأخيرة في القنيطرة والغارات الجوية التي نفذتها تل أبيب على مواقع إيرانية في دمشق.
وأكد “غانتس” أن تل أبيب لن تسمح بأي مساس بسيادتها، وأن الجيش الإسرائيلي وجميع المؤسسة الأمنية سيجهضون أي تهديد تتعرض له، محذراً نظام الأسد ولبنان من أنهما سيتحملان المسؤولية المباشرة لأي عمل انتقامي يصدر من أراضيهما.
ونقلت القناة العبرية الـ 13 مساء أمس السبت تصريحات “غانتس”، والتي جاءت تعليقاً على تقرير قدمه له رئيس هيئة الأركان العامة ورئيس شعبة المخابرات العسكرية بعد تفقدهما الجبهة الشمالية، بهدف إعطاء تقدير موقف حول استمرار حالة التأهب على حدود سوريا ولبنان.
ويأتي هذا التحذير في ظل التوترات التي شهدتها محافظة القنيطرة قبل أيام، حيث قامت الميليشيات الإيرانية المتمركزة جنوبي سوريا بإطلاق قذائف باتجاه هضبة الجولان المحتلة، تبعها قيام مروحيات إسرائيلية باستهداف مواقع لنظام الأسد في بلدة “حضر”.
سبق ذلك قيام الطائرات الحربية الإسرائيلية بشن سلسلة من الغارات على مواقع لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية في العاصمة دمشق، ما أدى إلى مقتل مجموعة عناصر غير سوريين، وتدمير مستودعات أسلحة وذخائر.
نقلا عن نداء سوريا