أحرز الثوار بدعم من القوات الخاصة التركية تقدماً كبيرا على حساب تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية جنوب وغربي مدينة جرابلس, وكان آخر انجاز لها وصل مدينة جرابلس بالراعي والسيطرة على الشريط الحدودي مع تركيا.
هذا وأكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم على أن بلاده ستواصل عملية درع الفرات في شمالي سوريا لغاية تطهيرها من العناصر الإرهابية كافة.
جاء ذلك في كلمة له بولاية دياربكر جنوب شرق تركيا نقلته وكالة “ترك برس” خلال مشاركته بحملة الاستثمار والدعم في شرق وجنوب شرق البلاد، حيث قال إن تركيا تريد لجارتها ما تريد لنفسها، مضيفا أن عملية درع الفرات مهمة بالقدر ذاته لكل من حماية الحدود التركية والحفاظ على أمن ووحدة الأراضي السورية.
وأضاف رئيس الوزراء التركي أن تنظيمات ارهابية تستهدف الأراضي التركية بالقذائف، والهجوم الإرهابي الأخير في حفل زفاف بغازي عنتاب أسفر عن مقتل 54 مواطنا بينهم 29 طفلا.
ولفت يلدرم عندما يصبح عناصر كل من التنظيمات : تنظيم الدولة و(ب ي د) و(ي ب ج) عاجزين عن إلحاق الضرر بالأراضي التركية، وقتها سننهي العملية ونعود أدراجنا”، مؤكدا على أن “ضمان أمن الأراضي التركية والحفاظ على سلامة مواطنينا تعد من أهم مهامنا، وسنقوم بكل الإجراءات اللازمة في هذا الإطار”.
وتعتزم تركيا بناء جدار فاصل على طول الحدود التركية مع سوريا لمنع عمليات التسلل, وكانت تركيا بدأت في وقت ببناء جداء فاصل قرب جرابلس إلا أن الألغام وهجمات التنظيم منعها من ذلك.
المركز الصحفي السوري-ترك برس