شهدت الايام الماضية تقدم لقوات النظام بريف حلب الشرقي جراء حملة عسكرية لقوات النظام مدعومة بالميليشيات تمكنت خلالها قوات النظام من استعادة السيطرة على العديد من القرى والمواقع الخاضعة لسيطرة التنظيم في محاولة منها تقليص مساحة سيطرة التنظيم والوصول إلى مدينة الباب.
استطاعت خلالها قوات النظام من السيطرة على عدة مناطق رافقها قصف من الطيران الحربي والمروحي ومنذ بداية الحملة تمكنت قوات النظام من السيطرة على قرية رسم العالم وحقل الشرطة خلال الساعات الماضية سبقه قبل يوم السيطرة على بلدة صوران غرب مدينة الباب أضافة إلى سيطرتها على قرية صفة واعبد منذ بداية الحملة في محاولة منها الوصول لمدينة الباب والتي تعد عقدة مواصلات بين ريفي حلب الشمالي والشرقي.
في مقابل ذلك قال ئانب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش اليوم الثلاثاء، أن بلاده لن تتخلى عن مدينة الباب وستواصل التقدم والقتال لتتمكن من استعادتها من تنظيم الدولة، نافياً أن يكون هناك اية نية لتسليم المدينة لقوات النظام مشيراً لسبب تأخر السيطرة على المدينة لقلة الدعم المقدم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت قوات النظام قد شنت غارات جوية أكثر من مرة في محيط مدينة الباب منذ أشهر من طيرانها الحربي والمروحي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الجيش الحر في محاولة منها ايصال رسالة لتركيا أن الهدف القادم لعملياته باتجاه المدينة ومنع سقوطها بيد قوات درع الفرات.
المركز الصحفي السوري