أوضحت قطر أوّل أمس الخميس 27 أيّار/مايو، موقفها من إعادة العلاقات مع نظام الأسد عقب انتخابه لولاية جديدة في “مسرحية الانتخابات الرئاسية السورية”.
أعلن وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحن آل ثاني” في مقابلة له على قناة العربي أنّ بلاده لا ترى أيّ داعٍ لإعادة العلاقات مع نظام الأسد, مضيفاً أنّ الأسباب التي قطعت قطر علاقاتها مع نظام الأسد لأجلها لا تزال موجودة وأهمّها استمراره بارتكاب جرائم في حق شعبه.
وأكّد آل ثاني على أنّ قطر لا تعترف بنتائج انتخابات نظام الأسد، مردفاً أنّ بلاده لا ترى أيّ أفق سياسي يرتضيه الشعب السوري حتّى الآن.
وأضاف آل ثاني أنّ هناك تباين في الرؤى لدى بعض الدّول العربية، وما تزال اعتبارات دولة قطر قائمة فيما يتعلق بموضوع العلاقات مع نظام الأسد، وطالما الأسباب التي دفعت إلى قطع العلاقات معه قائمة فلا يوجد لدى قطر أيّ دافع في عودة العلاقات مع هذا النّظام.
أتت تصريحات الوزير القطري بالتزامن مع إعلان مجلس الشعب التابع لحكومة النظام السوري تولّي رأس النظام “الأسد” ولاية جديدة بنسبة 95.1 في الانتخابات التي رفضت عدّة دول كتركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الاعتراف بها ووصفتها بــ “المسرحية الهزلية”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع