اعتقلت أجهزة أمن النظام 11 لاجئا سوريا عند عودتهم إلى مناطق سيطرة النظام، بعد أيام من مؤتمر “العودة” الذي رعته روسيا والنظام وبعد مرسوم “العفو” المزعوم.
أشار موقع المدن الإخباري أمس إلى اعتقال عناصر حاجزا المخابرات الجوية والأمن العسكري على أوتوستراد حمص – دمشق لأحد عشر سورياً عادوا من لبنان بطريقة التهريب ونقلهم إلى فرع المخابرات بدمشق.
وأفادت المصادر بأن السوريين عادوا بعد زعم رأس النظام عن مرسوم “العفو” في بداية نيسان /أبريل الفائت، كون بينهم من هو مطلوب أو معتقل سابق، ووجود تطمينات من مجموعات مرتبطة بقوات النظام بعدم التعرض لهم.
وانطلقت أعمال الاجتماع الرابع المشترك بين النظام وروسيا في الرابع عشر من الشهر الجاري، الخاص بالمؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، زعم فيها كبار مسؤولي النظام بأنهم يعملون على تأمين وتسهيل العودة لا بل توفير ظروف معيشية “كريمة” لهم وفق زعمهم، وفق وسائل إعلامية مقربة من النظام.
الجدير ذكره بأن مرسوم “العفو” لاقى استنكار ناشطين لما شهده من فوضى وتعتيم، وتهافت العشرات من العوائل في الساحات العامة لانتظار أبنائهم، إلا أن من حالفهم الحظ بالخروج لا يتعدى 600 شخص، في حين لايزال أكثر من مائة وثلاثين ألفاً قيد الاعتقال أو الاختفاء في أقبية سجون النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع