توصلت عائلة فلسطينية إلى معلومات أن ابنها المفقود معتقل لدى أمن النظام في اللاذقية بعد أيام من انقطاع الاتصال معه.
ونشرت مجموعة العمل لأجل فلسطيني سوريا مساء أمس عن عائلة محمود علي في مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين في مدينة اللاذقية، وصلها خبر عن ابنها محمود المفقود أنه لدى الشرطة العسكرية في قوات النظام وأنه بصحة جيدة.
وشكرت العائلة جميع من ساعدها في الوصول إلى العثور على ابنها الذي انقطع به التواصل وجهل مصيره بعد خروجه من المنزل بتاريخ 27 كانون الأول الفائت.
وفي تقرير سابق للمجموعة المدافعة عن حقوق الفلسطينيين في سوريا وفضح جرائم النظام ضدهم، اتهمت فيه مخابرات النظام بالتكتم على المعتقلين الفلسطينيين لديها منهم مائة و10 امرأة لا تعرف ظروف أو معلومات عن مصيرهن.
وتؤكد المجموعة في تقريرها الصادر قبل ثلاثة أيام أن ما يجري داخل المعتقلات لدى النظام يعد “جريمة حرب بكل المقاييس”.
تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري يستغل تواجد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بزعم أنه محور “المقاومة والممانعة” في وقت تشير تقارير إلى أن النظام السوري قتل وانتهك حرمات الفلسطينيين أكثر من إسرائيل نفسها.