طالب النظام أبناء الغوطة الشرقية بالخروج في مسيرة تأييد لدعم انتخابه لولاية رئاسية جديدة 7 سنوات، والمقررة في 26 من أيار القادم وسط رفض شعبي ودولي.
وبحسب صوت العاصمة، دعت المساجد والجوامع في الغوطة الشرقية عبر مكبرات الصوت والمآذن أمس الأحد 16 أيار /مايو، أهالي الغوطة لترك أعمالهم وإغلاق محالهم التجارية للمشاركة في مسيرة التأييد المقررة في مدينة كفربطنا في ريف دمشق، لدعم انتخاب بشار الأسد.
وحسب المصادر بأوامر من الشعب الحزبية في مدن وبلدات الغوطة، طالب أئمة المساجد الأهالي بالتجمع في مراكز المدن والبلدات مصطحبين معهم الأعلام وصور بشار الأسد، للانطلاق في مسيرات تأييد مقرر أن تتجمع في كفربطنا حيث تقام الفعالية المركزية.
وذلك بعد أكثر من عامين من استعادة النظام السيطرة على مدن وبلدات الغوطة في العام 2018، بعد حملة قصف روسي هستيرية على المنازل تخللها استخدام الأسلحة المحرمة دوليا، بما فيها استخدام الأسلحة الكيماوية.
و تتقاطع مسرحية انتخابات الرئاسة في سوريا، والمقررة بتاريخ 26 من أيار الجاري، بمشاركة بشار الأسد وعبدالله سلوم عبدالله وزير دولة سابق ومحمود أحمد مرعي، مع دعوات الأمم المتحدة والمبعوث الدولي بضرورة صياغة دستور جديد تحت المظلة الدولية، يمهد لإجراء انتخابات رئاسية برعاية أممية، من شأنها وضع حد للحرب السورية التي يشنها النظام بدعم حلفائه منذ 2011.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع