أعلنت مصادر طبية في الشمال المحرر الأربعاء ٣ تشرين الثاني /نوفمبر، نفي ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن أول حالة وفاة بمرض الفطر الأسود في الشمال السوري المحرر.
وقد نفى ،عبر مواقع التواصل، نشطاء من مارع عن مصادر طبية في مشفى المدينة ما أشيع عن حالة وفاة طفل يرقد للعلاج في المشفى بمرض الفطر الأسود، بعد رواج مشاهد الطفل وهو يتلقى العلاج من تصبغات وعفن في منطقة الوجه والفم في وقت سابق ، معلنين بأن حالة الوفاة ناجمة عن إصابة الطفل المهجر ضمن أحد المخيمات المنتشرة بمحيط مارع بمرض القوباء من فصيلة الحصبة.
وبحسب القائمين على القطاع الصحي في منطقة إدلب بينهم “يحيى نعمة” رئيس دائرة الرعاية الثانوية في مديرية صحة إدلب في تشرين الأول الماضي، تم توثيق أربع إصابات بمرض الفطر الأسود في المحرر على وقع تفاقم جائحة كورونا، باعتبار أن المرض يستهدف المرضى المثبطين مناعيا والذين يتلقون جرعات كبيرة من الكورتيزون للعلاج من كوفيد.
وحسب طبيب الداخلية في مشفى الزراعة في مدينة إدلب الدكتور “عمار كيسون” بأن انهيار جهاز المناعة لدى المصاب بكورونا، يمكّن عدوى الفطريات الموجودة في الفواكه والخضروات والتربة والسماد الطبيعي من التغلغل داخل المصاب عن طويق الأبواغ ونموها داخله، ويعمل تأثيره على الجيوب الأنفية والمخ والرئتين مسببا تخثر الأوعية الدموية ويسدها وتموت في الأنسجة ضمن الجيب ما يؤدي للون الأسود.
ورغم تردي وضع الخدمات الطبية والمنشآت الصحية في المحرر بسبب القصف والتدمير من قبل النظام سجلت في الآونة الأخيرة عشرات الإصابات بمناطق سيطرة النظام على رأسها العاصمة دمشق ب ٢٥ حالة تليها طرطوس بأكثر من ٧ حالات واللاذقية بأكثر من ٥ إصابات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع