أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم بعنوان “محرقة حلب”، لتسليط الضوء على المجازر التي يرتكبها الطيران الروسي والسوري في مدينة حلب المحاصرة.
جاء هذا بعد أكثر من 100 شهيد وأضعافهم جرحى، نتيجة قصف جوي من الطيران الحربي والمروحي، في قصف لم تشهده المدينة من قبل، والغارات الجويّة تستهدف أحياء مدينة حلب على مدار الـ24 ساعة رغم الحصار المفروض على أكثر من 350 ألف مدني داخل حلب.
وكان الطيران الروسي استخدم نوع جديد من الصواريخ, ذات القدرة التدميرية الكبيرة تعرف بالصواريخ الارتجاجية, والتي خلفت أمس دمار كبير في مواقع القصف.
وكانت الطائرات الحربية الروسية ارتكبت أمس الجمعة، مجزرة راح ضحيتها 22 مقاتلاً من الفرقة الشمالية (فرسان الحق)، نتيجة استهداف مقرهم المحصن بريف حماه الشمالي بصاروخ من هذا النوع.
المركز الصحفي السوري