نشرت صحيفة الأندبندنت أون صنداي مقال حمل عنوان ” بعد أربع أعوام، حياة جديدة وأمل ضئيل.
ويتناول التحقيق حياة اللاجئة السورية هانيغال طارق وطفلها المعاق بعد أربعة أعوام من بدء الصراع السوري.
وذكرت الصحيفة أن اللاجئة المسيحية تعيش مع طفلتها البالغة من العمر 15 شهرا وخمسة أشخاص آخرين في غرفة في منطقة الدورا خارج العاصمة اللبنانية.
وقالت إنها اضطرت إلى النزوح من منزلها شمال حلب في سبتمبر/أيلول الماضي بعد أن اختفى زوجها الذي لا تعرف مآله حتى الآن.
ومع غياب أي أمل في انتهاء الحرب الدائرة في سوريا قريبا، تواجه مساعي مؤسسات الإغاثة صعوبات جمة لتوفير أبسط احتياجات اللاجئين، وفقا لما جاء في التحقيق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال يناير/كانون الثاني الماضي توفي عدد من اللاجئين السوريين في لبنان من شدة البرد.
وقالت إن اللاجئين الذين يصلون إلى لبنان غالبا ما يتعين عليهم الانتظار لأسابيع عدة قبل أن يسجلوا أسماءهم لدى الأمم المتحدة، ومن ثم فإنهم لا يحصلون على أي دعم رسمي خلال هذه الفترة.