أصدرت قوات النظام مؤخراً قرار بإزالة حواجز الشبيحة واللجان الشعبية على أحد الطرق المتجهة صوب حلب بضغط من الموالين.
وكشفت وسائل إعلام موالية أن رئيس شعبة المخابرات العسكرية “محمد محلا” أصدر قرار باستبعاد جميع حواجز التشبيح واللجان الشعبية وميليشيا الدفاع الوطني المنتشرة على طريق حلب –خناصر بضغط من الموالين بسبب ممارساتها في عمليات التشليح وفرض الرسوم على المدنيين.
وذكرت شبكة حي جمعية الزهراء الموالية؛ أن القرار يتضمن انتشار قوات الأمن العسكري على كامل طريق حلب-خناصر وإبعاد جميع حواجز التشبيح والميليشيات المسلحة والقبض على أي أحد يقترب من الطريق لابتزاز المدنيين وسرقتهم كما جرى في السنوات الماضية.
حيث وقف النظام على مدى سنوات ماضية عاجزاً عن وضع حد لممارسات حواجز التشبيح والميليشيات المسلحة التي دخلت المدينة لدعم وإسناد النظام في مواجهة الثوار لتصبح عبء على النظام بعد استعادة أحياء حلب الشرقية ومطالبة النظام على لسان أكثر من مسؤول بعدم ارتداء الزي العسكري إلا للعسكريين النظاميين.
وكان “هلال الهلال”الأمين القطري المساعد لحزب البعث طالب في وقت سابق بإنهاء ظاهرة ارتداء الزي العسكري في مدينة حلب لغير العسكريين الذين يخدمون في قوات النظام وأجهزته الأمنية لوضع حد للفلتان الأمني الذي تعانيه المدينة.
المركز الصحفي السوري