عنونت صحيفة “لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية تحقيقها بـ “الأسد جونيور.. الديكتاتور الناشئ”، في عددها الصادر اليوم، عن حافظ بشار الأسد، قائلة إن رئيس النظام السوري بشار الأسد يحضر ابنه البكر البالغ من العمر 18 عاماً تدريجياً لخلافته.
واعتبرت الصحيفة أن أربع سنوات هي في الأساس سن البراءة، حيث يكون حلم أي طفل لا يتعدى الاستمتاع بركوب الدراجة مع عجلات صغيرة أو اللعب بالدمى، لكن مع عائلة الأسد، فيكون مصير الطفل في هذا السن مخططا له تماماً، كما هو الحال مع حافظ بشار الأسد، الذي ورث اسم جده الرئيس حافظ الأسد.
وأكدت الصحيفة أن عملية تحضير الشاب حافظ لخلافة والده تسارعت مؤخراً بعد الخلاف الذي نشب في نهاية شهر نيسان الماضي بين بشار الأسد وابن خاله رجل الأعمال رامي مخلوف، مع دخول قانون قيصر الأمريكي حيز التنفيذ منتصف شهر حزيران والذي يفرض عقوبات شديدة على أي شخص أو كيان يدعم النظام السوري.
وأوضحت الصحيفة أنه داخل عائلة آل الأسد، يتم الترويج للعائلة على أنها عشيرة موحدة تعيش حياة طبيعية قدر الإمكان. وهي صورة للحداثة بفضلها نجح “جزار دمشق” الذي تسبب في اختفاء أكثر من 130 ألف شخص في معتقلات نظامه، في إقناع الغرب لفترة طويلة.
وقالت الصحيفة إن “ليّ الأذرع بين بشار الأسد ورامي مخلوف هي أيضا حرب خلافة على السلطة”.
وتابعت الصحيفة، إن حافظ بشار الأسد قام بعدة رحلات إلى دول لم تأخذ بعين الاعتبار الحظر المفروض على أفراد النظام السوري، فسمحت له بإكمال تعليمه في الغرب، حيث تلقى تعليماً في لندن مثل والده أو غيره من أبناء الديكتاتوريين من قبله.
نقلا عن انا برس