إعادة تأهيل الرئيس السوري تتسارع في الشرق الأوسط ، خاصة منذ الزلازل المميتة في 6 شباط / فبراير.
لم تكن أجندة الرئيس السوري الدبلوماسية مليئة بهذا الشكل من قبل، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري اليوم الجمعة عن صحيفة “L’express” بتصرّف.
إلّا أنّ الزلزال الرهيب الذي وقع في الـ 6 من شباط/فبراير الفائت ، والذي تسبب بمقتل أكثر من 6 آلاف شخص في سوريا، كان بمثابة ذريعة للعديد من الدول العربية لاستئناف التحدث رسميًا مع بشار الأسد.
ففي اليوم التالي للزلزال ، بدأ المسؤولون من الإمارات العربية المتحدة الترويج لفكرة التطبيع مع الأسد وفق ما ذكره الجغرافي والمتخصص في الشرق الأوسط “فابريس بالانش”.
مكالمات هاتفية ، وعود بمساعدات إنسانية ، وزيارة رسمية إلى سلطنة عمان ، واستقبالات لوزراء الخارجية في دمشق.
والاندفاع الدبلوماسي في الشرق الأوسط يعيد الرئيس السوري تدريجياً إلى قلب اللعبة التي استبعدها لفترة طويلة بسبب قمعه العنيف جدًا للتظاهرات في عام 2011.
فقد خلّفت الحرب التي أعقبت ذلك أكثر من 500 ألف قتيل و 12 مليون نازح.