طالب المجلس الإسلامي دول منظمة التعاون الإسلامي، بطرد إيران وميليشياتها بسبب ممارساتها في سورية.
وفي بيان أمس الأحد، دعا المجلس الإسلامي السوري منظمة التعاون الإسلامي إلى طرد إيران من المنظمة بسبب ممارساتها في سورية، كان آخرها تدنيس قبر الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز في ريف إدلب، في الوقت الذي تسعى جاهدة إلى تشييد مقامات طائفية شيعية، مقابل سعيها لطمس المعالم الدالة على الحضارة الإسلامية، ضمن نهج مخطط في تدمير دور العبادة خلال الحرب، على رأسها تدمير قوات النظام المسجد العمري في درعا والجامع الأموي في حلب.
واعتبر البيان مسؤولية الحفاظ على دور العبادة تخص جميع العرب والمسلمين، ولا تقتصر على السوريين، ووضع حد لمستوى الحقد الطائفي الإيراني الذي جاوز كل الغزاة الذين مروا على هذه الأرض.
موضحا أن الجزء سيكون من جنس العمل، يتناسب مع الحدث الذي يمس هيبة الأمة الإسلامية والمسلمين وكل إنسان حر.
وأثارات مشاهد حرق وتحطيم ضريح الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز في بلدة الدير الشرقي بريف معرة النعمان، التي انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل غاضبة في الشمال المحرر، وطالب الائتلاف المعارض في بيان المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بتحمل مسؤولياتهم تجاه الانتهاكات والإضرار بالتراث الإنساني والديني في سورية، داعيا الأطراف سابقة الذكر بالعمل على إعادة كل ماتم نقله أو تغييره في ضريح الخليفة إلى ماكان عليه دون تغيير.
المركز الصحفي السوري