أعلنت شركة صناعة الأسمنت في حماة، وجود أكثر من مليون ونصف طن من صخر المغنيسيوم ضمن أحد مقالع الشركة المنتشرة في محيط المدينة.
ونقلت وكالة أنباء النظام “سانا”، أمس السبت 1 أيار /مايو عن مدير عام شركة صناعة الأسمنت في حماة “علي جبعو” بدأ عمال الشركة بتحويل جبل من صخر المغنيسيوم المتموضع ضمن أحد مقالع الشركة لاستخراج الصخور الكلسية المستخدمة في صناعة الأسمنت، لصناعة الطوب والرمل والنحاتة، بسبب ارتفاع الكلفة الاستثمارية على عملية ترحيل وإزالة الكتلة الضخمة من مصفوفات المغنيسيوم التي تم اكتشافها. ويصل ارتفاعها نحو 30 متر ووزن أكثر من مليون ونصف طن.
مشيراً عدا عن مخاطر إزالتها كونها تشكل تهديد لعمليات استثمار الكلس النقي تبقى الكلفة المالية للمشروع والمقدرة بنحو 4 مليارات من شأنها وضع المؤسسة بعجز، كان لابد من تحويل الثروة الطبيعية من مشروع خاسر إلى مصدر دخل للخزينة، عن طريق الاستفادة من مكونات المادة التي تحوي وبحسب عشرات الاختبارات الفيزيائية والكيميائية على نسبة أكثر من 15% من المغنيسيوم ضمن المادة الصخرية، التي يمكن استخدامها لزيادة مقاومة الطوب من 60 كغ/سم2 إلى 93 كغ /سم2، وبموجبه تم إنشاء خط لصناعة الطوب بمعدل 3 آلاف قطعة بالإضافة إلى خط إنتاج الرمل والنحاتة بمعدل 500 طن يوميا.
وتثير ثروات سورية الطبيعة حالة تنافس وخلاف بين حلفاء النظام روسيا وإيران، في محاولة كل طرف للاستحواذ على الموارد لتغطية كلف الحرب العسكرية ومشاركة عناصر ميليشياتهما القتال على الأرض.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع