سلطت قناة “روسيا اليوم” الضوء على الفلتان الأمني الكبير الذي تشهده مناطق سيطرة النظام السوري وانتشار السلاح والميليشيات وجرائم القتل والخطف، مُشبِّهةً إحدى الحوادث التي وقعت في مدينة حلب بما يحصل في “شيكاغو” الأمريكية المشهورة بالعصابات.
ونشرت القناة تقريراً اليوم الأربعاء تناول حادثة وقعت في مدينة حلب قبل أيام تحت عنوان “أشبه بشيكاغو.. مطاردة بين سيارتين تنتهي بجريمة قتل في مدينة حلب السورية”.
وذكرت القناة أن مطاردة جرت بين سيارتين في حلب الجديدة بسبب تجاوُز إحداهما للأخرى، انتهت بقيام أحد السائقين بسحب سلاحه وإطلاق النار على الآخر، ما أدى إلى مقتل شخص مدني تزامن مروره في الطريق أثناء وقوع الحادثة.
ونقل المصدر عن وزارة الداخلية التابعة للنظام قولها إن الشخص الجاني كان يقود سيارته ليلاً برفقة زوجته وابنته متجهاً نحو المحلق وأثناء ذلك تجاوزته سيارة نوعها “بيجو” بطريقة رعناء فقام باللحاق بها ومطاردتها وصولاً إلى محطة طيبة للمحروقات، إلا أنه لم يتمكن من تجاوُزها.
وأضافت: “بعد ذلك نزل الجاني من سيارته لقضاء حاجة فسمع صوت السيارة “البيجو” تتجه نحو سيارته وتسير بعكس السير فعاد إلى سيارته وأخذ مسدسه منها، وعند اقتراب السيارة الأخرى قام بإطلاق النار عليها، وصعد بسيارته وعاد إلى منزله في حلب الجديدة”.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد فلتاناً أمنياً كبيراً، وانتشاراً غير مسبوق للجرائم، كان آخِرها قبل أيام حيث هاجمت عصابة منزل أحد العناصر الذين جندتهم روسيا للقتال في ليبيا في حي “الرمل الجنوبي” في اللاذقية، وقامت بقتله بتوجيه 28 طعنة سكين إلى بطنه وصدره بعد سرقة المبلغ المالي الذي حصل عليه لقاء قتاله إلى جانب قوات “حفتر”.
نقلا عن نداء سوريا