أعلنت جمعية اللحامين التابعة للنظام تأثر أسعار اللحوم بالحرائق الأخيرة في المنطقة الساحلية.
وفي تصريح نقلت وسائل إعلام محلية, عن رئيس جمعية اللحامين والقصابين التابع للنظام “أدمون قطيش”, أمس الثلاثاء, حيث جاء فيه “مقرر أن تشهد أسواق اللحوم ارتفاع جديد بسبب الحرائق الأخيرة التي أتت على قسم من مادة علف الحيوانات “التبن” وبعض المراعي الطبيعية التي تشكل مورد للأبقار والأغنام.
ذلك في الوقت الذي حرم ارتفاع أسعار اللحوم بحسب تصريحات المسؤول في شهر أيلول الماضي 50 % من السوريين المادة، بسبب الغلاء والذي وصل لحد 25 ألف ليرة سورية للكيلو الغرام الواحد “ما يعادل نصف راتب الموظف الشهري” في المحافظات التي يسيطر عليها النظام.
وأشار رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية “حكمت صقر” من شأن احتراق مساحات كبيرة من المراعي الطبيعية في المنطقة الساحلية أن تنعكس بشكل سلبي على ارتفاع أسعار الأبقار, بسبب توجه الأهالي للاعتماد على الأعلاف.
وأقر في وقت سابق رئيس جمعية اللحامين والقصابين بحسب “موقع الاقتصادي” بضعف القدرة الشرائية للأهالي على شراء مادة اللحم بسبب ارتفاع أسعارها أكثر من 200 % مقارنة بالعام الماضي, بسبب جملة عوامل على رأسها تهريب الثروة الحيوانية إلى دول الجوار.
المركز الصحفي السوري