هجر مربو الإبل في ريف حماة منطقة البادية بحثًا عن مرعى لمصدر رزقهم في ظلّ تفاقم وضع دعم الثروة الحيوانية رغم الوعود المتكررة من وزارة الزراعة بإيجاد حلول.
تحوّلت منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي بحسب جريدة الفداء بالآونة الأخيرة إلى وجهة لمربي الجمال القادمين من منطقة البادية. حيث باتوا بحسب المصدر يقصدونها للحفاظ على ما تبقى من ثروتهم التي باتت مهددة بالانقراض بسبب الجوع وانعدام المراعي ونقص مخصّصات الأعلاف التي تخصصها الحكومة.
يذكر أنّ وزارة الزراعة التابعة لحكومة النظام تخصّص بحسب أحد المربين قرابة ١٥٠ كيلوغرامًا من العلف المدعوم سنويًا في حين تحتاج ٤ كيلوغرام من العلف لإطعامها يوميًا. الأمر الذي فاقم من قدرتهم على تربيتها وإطعامها في ظلّ عدم وجود مردود وأسواق لبيع لحومها وحليبها، بالإضافة إلى صعوبة تأمين اللقاحات والأدوية لعلاجها.
قوات النّظام والميليشيات الموالية لها تسرق ممتلكات الأهالي بريف دير الزور
من جهته اعتبر مدير مديرية تربية الثروة الحيوانية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب في سقلبية “مصطفى العليوي” أنّ طبيعة أرض منطقة الغاب السهلية الزراعية غير مناسبة لتربية الإبل. حيث أنّها تتكيف مع الصحارى ، مبينًا أن أعدادها تجاوزت ١٠٠ رأس بالمنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع