وقعت اشتباكات مسلحة بين ميليشيا “الدفاع الوطني” المدعومة روسياً مع فرقة بقوات النظام اليوم، عندما حاولت الاستيلاء على شحنات تهريب شرقي البلاد.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم إلى نشوب اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين عناصر الدفاع الوطني المدعوم روسياً وحاجر للفرقة الرابعة في مدينة الميادين شرقي دير الزور، بسبب عدم سماحه مرور محروقات وعدد من الأبقار المهربة لصالح الدفاع الوطني من معبر بقرص بريف دير الزور ومحاولة مصادرتها.
لمشاهدة فيلم حول اغتصاب حقوق السوريين في حلب اضغط هنا .
وطلب عناصر “الدفاع الوطني” المؤازرة من قائد الميليشيا “فراس العراقية” لمنع عناصر الحاجز الذي أصيب أحد عناصره بجروح في ساقه، إضافة إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بسيارة عسكرية للفرقة، وفق المصادر.
وفق سياق متصل، نصب الأمن الجنائي التابع للنظام في الميادين حاجزاً للتفتيش، بعد ورود معلومات عن وجود مواد مخدرة مع عناصر لـ “الدفاع الوطني”، ولدى فرار العناصر إلى نقطة لهم لحق الأمن بهم، لتقع اشتباكات بين الطرفين في بلدة سعلو على طريق دير الزور – الميادين، والتي أسفرت عن وقوع إصابتين في عناصر الدورية، بحسب المصادر.
في هذه الأثناء تدخلت ميليشيا “القاطرجي” المتواجدة في المنطقة وأوقفت الاشتباكات وأسعفت الجرحى، وفق المصادر.
تجدر الإشارة إلى أن معابر التهريب الممتدة بين “قسد” ومناطق سيطرة النظام غالباً ما تحدث عليها خلافات بين الميليشيات المنتشرة في المنطقة، بغرض السيطرة على أكبر عدد منها لما تدره من أموال طائلة تستغلها القيادات لاستقطاب عناصر جدد وبسط الهيمنة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع