بدأت معاناة القرى الحدودية اللبنانية تتكشف مع قرار السلطات محاربة التهريب وفرض قيود على حركة صهاريج الوقود في المنطقة.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام عقد برئاسة نائب رئيس اتحاد بلديات وادي خالد الحدودية اجتماع ضم أصحاب محطات المحروقات، والمؤسسات الصناعية وأصحاب 24 مولد كهربائي لبحث أزمة المحروقات في المنطقة جراء منع صهاريج نقل المحروقات غير الرسمية من الوصول إلى المنطقة.
واشتكى المجتمعون عدم وصول صهاريج الوقود إلى المنطقة منذ ثلاثة أيام لتزويد المنطقة بالمحروقات بموجب قرار مديرية الجمارك القاضي بمنع وصول أي صهريج غير مسجل ضمن شركة رسمية من التوجه للمنطقة بهدف مكافحة عمليات تهريب المازوت التي تتم باتجاه سورية.
وذكرت تقارير إعلامية لبنانية في الآونة الأخيرة أن نحو مليونين ليتر مازوت يتم تهريبها يوميا من لبنان إلى سورية من أصل 5 ملايين حاجة لبنان اليومية والتي تتكفل خزينة الدولة بدعم شراء المشتقات النفطية.
وفي اجتماع قبل أكثر من أسبوع في مبنى السرايا الحكومية أصدر رئيس مجلس الوزراء حسام دياب قرار بمصادرة الصهاريج والشاحنات التي تقل المحروقات إلى سورية لصالح الجيش اللبناني.
المركز الصحفي السوري