وكالات
أبدت الحكومة البريطانية ارتياحها وترحيبها بقرار مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي الذي يعاقب شخصيات أساسية في نظام بشار الأسد، من بينهم قائد عسكري يدعى “النمر”.
حيث قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البريطاني؛ توباياس إلوود: إن العقيد سهيل حسن؛ والذي يُعرف أيضًا باسم (النمر)، هو أحد أسوأ قادة الأسد العسكريين صيتًا بوحشيته، وهو مسؤول عن معاناة المدنيين في أنحاء سوريا.
وكان مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي قد ضم ثلاثة أفراد جدد للمشمولين بالعقوبات، وهم رجل الأعمال البارز هاشم أنور العقاد؛ رئيس مجموعة شركات أبناء أنور العقاد التجارية، التي تعمل في قطاعات مختلفة بالاقتصاد السوري ومنها قطاع النفط والغاز، والقائد العسكري في جيش النظام السوري العقيد سهيل الحسن، والمدير العام لمركز الدراسات والبحوث العلمية؛ عمر الأرمنازي.
كما شمل قرار العقوبات الأوروبية 9 كيانات سورية؛ تتضمن شركة عبر البحار للتجارة البترولية ومقرها بيروت، وشركة تراي أوشن للتجارة؛ ومقرها القاهرة، وهما متهمتان بتنظيم شحنات نفطية سرية للنظام السوري.
وذكر أن الكيانات الأخرى هي شركة مصفاة بانياس، وشركة مصفاة حمص، ومكتب إمداد الجيش، والمؤسسة الصناعية للدفاع، والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، إضافة إلى المخبر الوطني للمعايير والجودة، وشركة الجزيرة شاهين ومقرها بيروت، وهي شركة هيدروكربونات يمتلكها أيمن جابر المشمول بعقوبات الاتحاد الأوروبي بالفعل