شارك أكثر من 1.2 ألف عسكري روسي ومن قوات النظام بقاعدة حميميم الروسية في مناطق النظام، في “بروفة” للعرض العسكري الذي سيقام هناك بذكرى ما يسمى “عيد النصر” لدى روسيا.
أشارت وكالة “سبوتنيك“ اليوم، إلى أنه شارك في البروفة أكثر من 1200 عسكري روسي ومن قوات النظام، الذين ثبتوا شرائط القديس سان جورج مطوية على شكل الحرفين Z أو V على زيهم العسكري، من أجل الاحتفال الذي سيقام في 9 مايو.
تضمنت التدريبات مرور رتل معدات عسكرية تضم دبابات وسيارات مصفحة وناقلات جند، ومنظومات قاذفات لهب وصواريخ ومدافع مضادة للطائرات، وفق المصدر.
وأضافت الوكالة أنّ التدريب انتهى بتحليق مروحيات من طراز”كا–52″، و”مي–24″، و”مي–8″، وطائرة من طراز “إيل-38” المضادة للغواصات ترافقها قاذفات من طراز “سو-34″، وطائرة من طراز “آ-50” (الرادار الطائر) ترافقها قاذفات “سو-24إم”، ومقاتلات “سو-35”. كما نفذ أحد طياري حميميم في “سو-35” حركات بهلوانية منفردة.
الجدير ذكره أنّ روسيا سعت لتكريس وجودها في الأراضي السورية وفرض هيمنتها من خلال إنشاء قواعد عسكرية مثل قاعدة حميميم الجوية التي تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية في محافظة اللاذقية.
يشار إلى أنّ روسيا استخدمت قاعدة حميميم كمقر رئيسي لقيادة الأعمال القتالية التي نفذها سلاح الجو الروسي على المدن والبلدات والأسواق الشعبية والمدارس والمشافي والمراكز الطبية والخدمية، في المناطق المحررة، وكانت الذراع الأقوى والأطول للقوات الروسية في ارتكاب كثير من المجازر بحق الشعب السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع