ناقشت لجنة السياسات والبرامج الاقتصادية في مبنى رئاسة الوزراء، التابعة للنظام السوري أمس، الوثيقة النهائية للبرنامج الوطني لسورية مابعد الحرب المتعلقة بالمحور التمويلي والإستثماري.
” رئيس مجلس الوزراء كان قد أكد في اجتماع سابق بأن تمويل هذه الوثيقة، سيكون من مصادر مختلفة أولها تمويل حكومي إلى جانب القطاع الخاص، وعبر التشاركية أيضا وهناك استثمارات أجنبية مباشرة وعبر الاقتراض، والتمويل النفطي.
تداول المتابعين لصفحة يوميات قذيفة هاون الخبر بسخرية كبيرة، ورصدنا أهم تلك التعليقات.
“قديش بحبو يجتمعو مع بعض وهالراتب الممسوخ مابجيبو سيرتو مرتاحين مأمنين كلشي للمواطن”
وسخر آخر من الإجتماعات التي لا قيمة، لها مطلقا طالما بأنها تفتقد لأدنى، مقومات الديمومة وأن كل مقرراتها مرحلية، فكتب “طيب ما بدكم تخلص الحرب بالأول وبعدين تحكوا وعما تقولوا الاعتماد بالتمويل على النفط ليش في عنا نفط بكفي الاستهلاك المحلي أولا والازمة التي نعاني منها والله العظيم أمركم غريب”
ويطالب متابع آخر الحكومة بالانتظار لتنتهي الحرب، ويقول الشعب سينتحر من تلك المباحثات وأنه يريد حياة حرة كريمة.
المركز الصحفي السوري