وصل وفد روسي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي “يوري بوريسوف” إلى دمشق للقاء مسؤولي النظام قبل ساعات من وصول وزير الخارجية “سيرغي لافروف” الذي أعلن وصوله قبل قليل.
وبحسب (وسائل إعلام محلية)، وصل مساء أمس الأحد، نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي “يوري بوريسوف” على رأس وفد إلى العاصمة دمشق، كان في استقباله معاون وزير خارجية النظام “أيمن سوسيان” وعدد من مسؤولي الوزارة، بحضور السفير الروسي لمناقشة تطورات الملف السوري، وقضايا ثنائية حسب صحيفة الوطن.
وبحسب الصحيفة وصل قبل قليل “سيرغي لافروف” الذي سينضم للوفد الروسي في وقت مقرر أن يعقد وزير الخارجية “وليد المعلم” وكل من “يوري بوريسوف” و “سيرغي لافروف” مؤتمر صحفيا عند الساعة الرابعة من هذا اليوم.
وسبق المؤتمر عقد اجتماع بين رئيس الحكومة “حسين عرنوس” مع نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي.
ومقرر أن يناقش الوفد على مدى يومين قضايا على رأسها عمل لجنة صياغة الدستور، وقانون قيصر، الذي تفرضه واشنطن، وتداعيات الحصار الاقتصادي المفروض على النظام بحضور نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” و “ماريا زخارافا” التي تحضر في أرفع تمثيل روسي إلى سورية منذ العام 2012، في وقت بدأت موسكو وعلى لسان “جيمس جيفري” المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية أكثر جدية تجاه الحل السياسي في سورية.
موضحا وخلال تصريحاته في جنيف في 26 من آب الماضي، أن موسكو مارست ضغوط على نظام الأسد لحضور جلسات لجنة صياغة الدستور المعلن تحت إشراف الأمم المتحدة.
واستبق الوفد الروسي زيارته إلى سورية بلقاء وزير الخارجية “الروسي سيرغي” لافروف مع المبعوث الأممي “غير بيدرسون”، قبل أربعة أيام، في العاصمة موسكو، للدفع باتجاه حلحلة عمل اللجنة الدستورية والحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
المركز الصحفي السوري