يجري الاستعداد لتشكيل جسم عسكري موحد من عدة فصائل في الجيش الحر من المتوقع أن يضم 17 فصيلاً لتولي إدارة المناطق التي تم تحريرها من قبضة تنظيم الدولة بريف حلب الشمالي والشرقي, إضافة للمناطق التي تم الإقرار من قبل التحالف الدولي بتسليمها لقوات الجيش الحر التي تضم 11 قرية خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي.
تداولت وسائل إعلام تركية على مدى الأيام الماضية أخبار متعلقة بتشكيل هذا الجيش؛ لإدارة وحفظ المناطق التي طرد منها تنظيم الدولة, إضافة لتجهيزه للمشاركة في عمليات عسكرية, ومن المفترض أن يطلق على هذا الجيش اسم “الفيلق السوري الأول” بتعداد 10 آلاف مقاتل مدرب ومجهز بكافة الأسلحة والمعدات اللازمة ممن خضعوا لتدريبات على يد الوحدات الخاصة في الجيش التركي.
هذا التشكيل كان قد حصل على تأييد “مجلس شورى أهل العلم في الشام” الذي أصدر بياناً بتأييد هذا التشكيل لتأسيس جيش وطني بدعم من الدولة التركية واصفاً الخطوة التركية بخطوة رائدة وموفقة في الاتجاه الصحيح.
العمل على تشكيل هذا الجسم العسكري كان قد بدأ حسب مصادر قبل ستة أشهر في قواعد عسكرية داخل الأراضي التركية لفصائل عسكرية من الثوار تتلقى دعماً مباشراً من أنقرة منها طلائع النصر، جيش الأحفاد ،لواء سمرقند، لواء المنتصر بالله، لواء السلطان محمد الفاتح ألحقت بها مؤخراً أعداد عسكرية من تشكيلات أخرى ضمت “جيش أسود الشرقية ،اللواء 115 ولواء 101 والقوة 24 اللواء الثالث ولواء الوقاص” البعض منها كان قد تشكل مع بداية عملية درع الفرات، غير مخول هذا التشكيل بالتدخل بالإدارة المدنية والسياسية تكمن مهامه في حماية الوطن والمواطن.
المركز الصحفي السوري