كشفت لجنة التواصل في مدينة التل في ريف دمشق، عن اجتماعها مع محافظ ريف دمشق، علاء منير إبراهيم، للتفاوض بوجود وفد روسي كضامن للمفاوضات.
وقالت اللجنة عبر صفحتها في “فيسبوك” أمس، الثلاثاء 16 آب، إنه “تم التوافق على بنود للمفاوضات بين الحكومة والمسلحين منها، وقف إطلاق النار، وتشكيل لجنة تمثل الطرفين إلى جانب الطرف الروسي، من أجل حل أي مشكلة تحدث مستقبلًا، وفتح طريق معربا – التل – منين”.
وأضافت اللجنة أن “المسلحين في المدينة حصلوا على نسخة من البنود، وأضافوا عليها شروطهم، وهي “ضرورة إطلاق بعض المعتقلات وفتح الطريق قبل أسبوع على الأقل من استئناف المفاوضات، وزيادة عدد ساعات الكهرباء في المدينة”.
وكانت اللجنة أكدت، في 8 آب، أن “وفدًا روسيًا جاء إلى التل، وكان من المفترض أن يدخل إلى المدينة، ولكن تم تأجيل الزيارة لأنه لم يحصل على موافقات حكومية مسبقًا”.
المفاوضات تأتي عقب تضيق الحصار من قبل حواجز النظام على المدينة واشتراطها دفع 100 ليرة سورية، عن كل كيلو غرام من المواد الأساسية يراد إدخالها إلى المدينة بشكل نظامي، ويجب أ نيتم ذلك عن طريق شخص واحد فقط، هو أبو أيمن المنفوش.
ورفض الأهالي والمقاتلون الموجودون داخل المدينة عرض النظام، عن طريق عبارات ملأت المدينة تعبر عن رفض “بيع التل للمنفوش”.
وتعاني المدينة من بدء نفاذ المواد الغذائية والأساسية، إضافة إلى انقطاع الكهرباء لمدة 22 ساعة يوميًا في المدينة، وتأتي فقط من السادسة صباحًا إلى الثامنة، في سياسة واضحة من النظام لإرضاخ الأهالي لمطالبه.
عنب بلدي