تم اليوم الأربعاء، صلح عشائري بين أبناء هجين والبحرة بريف دير الزور، بعد وقوع قتيل وعدة جرحى.
وتدوالت (وسائل إعلام المنطقة الشرقية) مشاهد الصلح الذي تم بين “اللوحات في هجين والسلطان من بلدة البحرة) مسقط رأس قائد ميليشيا الدفاع الوطني في دير الزور “فراس العراقية” برعاية وجهاء العشائر تخللها تبادل إطلاق سراح موقفين.
ذلك بعد يومين من اندلاع اشتباكات بالأسلحة النارية أوقعت قتيل و17 جريح من الطرفين، بسبب خلاف بين الطرفين بأول أيام عيد الأضحى.
وفي محاولة للعب على الوتر العشائري ونشر المزيد من الفلتان الأمني الذي تعيشه المنطقة الشرقية، سارع قائد ميليشيا الدفاع الوطني في دير الزور “فراس العراقية” عبر إعلانه الفزعه بالعناصر والذخائر لأبناء قريته البحرة في مواجهة أهالي هجين، ولوح العراقية بمقاطع صوتية بالتدخل بالدبابات والمدفعية لضرب غرانيج، هجين، الشعيطات.
المركز الصحفي السوري